هامبورج- د ب أ
كشف بطل سلسلة أفلام "هاري بوتر" الشهيرة دانيال رادكليف عن صفات فتاة أحلامه التي يتمنى الارتباط بها في المستقبل.
وقال
رادكليف -19 عامًا- في مقابلةٍ مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية
الصادرة الأحد 5 يوليو/تموز الجاري: "أبحث عن فتاة عاقلة وليست مشوشة
الذهن، وإنني أعترف بضعفي أمام الفتيات ذوات الشعر الأحمر".
وأكد
الممثل البريطاني أنه ليس على علاقةٍ بأي فتاة حتى الآن، معربًا في الوقت
نفسه عن أمله في أن يتمكن من القيام بعلاقة حب طبيعية مع فتاة أحلامه دون
أن تؤثر شهرته على مسار تلك العلاقة.
ورفض اعتبار أن شهرته أثرت
كثيرًا على شخصيته، وقال النجم المراهق: لا أشعر بأنني نجم مشهور. أريد أن
أكون ممثلاً لأن هذه المهنة تمتعني وليس لأنني أريد الشهرة".
وعن
طموحاته وأحلامه المستقبلة، ذكر رادكليف أنه يتمنى أن يتحول إلى أفضل لاعب
كريكت في العالم ويشارك في المسابقات الدولية، وقال: "هذا حلمي، وأعلم
تمامًا أنه سيصبح حقيقة في يومٍ ما، فأنا ما زلت صغيرًا".
أما عن
أفضل الأشياء التي يحب أن ينفق عليها أمواله قال النجم الثري: أحب شراء
الكتب والأسطوانات المدمجة، وأعلم أن هذه ليست أشياء رائعة".
تجدر الإشارة إلى أن ثروة رادكليف تقدر بـ23 مليون جنيه إسترليني، ويعد بذلك أغنى مراهق في بريطانيا.
"أبناء ديسمبر"
يذكر
أن بطل سلسلة أفلام "هاري بوتر" يصور حاليًا فيلمه الجديد "أبناء ديسمبر
December boys"، وقد عبَّر عن إحباطه؛ بسبب أدائه أول مشهد جنسي في مسيرته
السينمائية في أحداث الفيلم،
وقدم ريدكليف مشهدًا حميمًّا يمارس فيه الحب مع الممثلة الأسترالية الشابة تيريزا بالمر التي تلعب دور البطولة أمامه في الفيلم.
وقال
النجم الشاب: "حين تصور مشهدًا حميمًّا كهذا وحولك أشخاص كثيرون يصورونه،
فإن الأمر ليس مثيرًا على الإطلاق، كنت أظن أنه كذلك، عندما أرى هذه
المشاهد على شاشة السينما، لكني كنت مخطئًا"!، بحسب تقريرٍ لموقع wenn
الفني.
وتدور أحداث فيلم "أبناء ديسمبر" حول أربعة أصدقاء نشأوا في
ملجأ للأيتام في أستراليا، وفي أواخر مرحلة الستينيات يسمح الملجأ لهم
بالمغادرة بعد أن بلغوا السن القانونية التي تؤهلهم لذلك، فيقرر الأصدقاء
الأربعة الذهاب لقضاء أول إجازة لهم على شاطئ أستراليا الجنوبي.
إلا
أن صداقتهم يتهددها واقع جديد، حيث تسري شائعة في المدينة التي يقضون
إجازتهم فيها بأن رجلاً ثريًّا على استعداد لتبني واحد منهم، مما يجعلهم
يتبارون ويتنافسون لنيل إعجابه، ليبدؤوا شيئًا فشيئًا في الابتعاد عن
بعضهم البعض، إلى أن تقع حادثة تجمعهم من جديد.